رئيس التحرير : مشعل العريفي

"وزير الخارجية الأميركي" يحذر من رفع حظر شراء الأسلحة على إيران.. ويكشف عن عواقب مدمرة في المنطقة

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد - وكالات: حذر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي من عواقب رفع حظر شراء الأسلحة المفروض على إيران، والذي تنتهي مدته في الثامن عشر من أكتوبر المقبل.
عواقب مدمرة وبحسب بومبيو فإن السماح لإيران بشراء الأسلحة ستكون له عواقب مدمرة على أمن المنطقة واقتصادها وحرية النقل البحري والتجارة. ومع أن أغلب دول العالم تشتري وتبيع الأسلحة لأغراض دفاعية، يقول محللون إن بومبيو "لا يبالغ" في التحذير من إيران، وأن النظام الإيراني يجب أن يقيد بشكل كبير حينما يتعلق الأمر بشراء الأسلحة أو بيعها.
تهديد الملاحة البحرية حذر بومبيو من خطورة تمكين إيران من زيادة أو تطوير قطعها البحرية وغواصاتها، وفي الحقيقة فإن إيران لديها تاريخ من التهديدات بإغلاق مضيق هرمز ومهاجمة القطع البحرية المارة عبر الخليج.
استهدف ناقلتي نفط وفي شهري مايو ويونيو من العام الماضي، تعرضت عدة سفن وناقلات نفطية لهجمات اتهمت إيران بالمسؤولية عنها، لكن إيران كانت تنفي. وتصاعد التوتر بشكل كبير بعد هجوم استهدف ناقلتي نفط في بحر عمان العام الماضي. واتهمت بريطانيا الحرس الثوري بمحاولة السيطرة على ناقلة بريطانية، قبل أن تنقذها فرقاطة بحرية بريطانية وتجبر المهاجمين على الانسحاب.
تعطيل الاقتصاد  وفي حال تمكنت إيران فعلا من تطوير أسطولها البحري وغواصاتها، فإنها تستطيع تعطيل اقتصادات العراق والسعودية وقطر والبحرين والكويت وعمان، أو على الأقل أجزاء كبيرة منها، كما أن سواحل الإمارات والعراق وقطر وباقي دول الخليج، ستكون تحت رحمة البحرية الإيرانية. وقالت مجلة فوربس الأميركية إن تجديد حظر الأسلحة لن يكون سهلاً، إذ " أشارت روسيا مرارا وتكرارا إلى أنها ستعارض التمديد، ومن غير المحتمل أن تتوافق الصين مع الاقتراح الأميركي أيضًا. وكلاهما له حق النقض في مجلس الأمن".
تهريب الأسلحة وحذر وزير الخارجية الأميركي من إن إيران ستقوم بتهريب الأسلحة والتقنيات المتطورة للميليشيات والمجموعات المسلحة التي تتبعها في العراق وسوريا ولبنان واليمن وأفغانستان، مما يزعزع السلام في هذه الدول. وحتى خلال الحظر، جهزت إيران الحوثيين، الذين يشنون حربا دموية منذ أعوام في اليمن، والميليشيات العراقية التي تتحدى الحكومة الجديدة، وحزب الله اللبناني الذي يسيطر على القرار في البلاد بقوة السلاح الإيراني، وميليشيات متنوعة في سوريا وأفغانستان، بالسلاح، كما أنها تدعم الحكومة الفنزويلية المرفوضة شعبيا. وبحسب التقارير الأميركية، فإن إيران مسؤولة بشكل كبير عن حالة عدم الاستقرار الطويلة التي عانت منها تلك البلدان.

arrow up